الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٣٩
سبحة الأبرار قوله:
بنجه وركن أسد اللهي را * بيخ پر كن دو سه روباهي را وأعتقده السيد الاجل الأمير محمد حسين الخاتون آبادي سبط العلامة المجلسي (وينقل) حكاية في ذلك مسندا وحاصلها ان الشيخ علي بن عبد العالي، كان رفيقا مع الجامي في سفر زيارة أئمة العراق عليهم السلام وكان يتقيه فلما وصلوا إلى بغداد ذهبا إلى ساحل الدجلة للتنزه فجاء درويش قلندر، وقرأ قصيدة غراء في مدح مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ولما سمعها الجامي بكى وسجد وبكى في سجوده، ثم أعطاه جائزة ثم قال في سبب ذلك إعلم اني شيعي من خلص الامامية ولكن التقية واجبة وهذه القصيدة مني وأشكر الله انها صارت بحيث يقرأها القارئ في هذا المكان.
ثم قال الخاتون آبادي: وأخبرني بعض الثقاة من الأفاضل نقلا عمن يثق به ان كل من كان في دار الجامي من الخدم والعيال والعشيرة كانوا على مذهب الإمامية ، ونقلوا عنه انه كان يبالغ في الوصية بأعمال التقية سيما إذا أراد سفرا والله العالم بالسرائر، توفى الجامي سنة 898 (ضصح)، قيل إن قبره بهراة، ومن شعره:
أي مغبجه دهر بده جام ميم * كامد زنزاع سني وشيعه قيم گويند كه جاميا جه مذهب داري * صد شكر كه سك سني وخر شيعه نيم وله أيضا:
آنكه ناكس بود بأصل سرشت * بتقاليب دهر كس نشود سك مكس را اگر كني مقلوب * قلب أو غير شك مگس نشود وله أيضا:
دوستدار رسول وآل ويم * دشمن خصم بد خصال ويم جوهر من ز كان ايشان است * رخت من از دكان ايشان است همچه سلمان شدم ز أهل البيت * گشت روشن چراغ من زان زيت
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»