الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٣٧
لقد كذبتك نفسك ليس ثوب * دريس كالجديد من الثياب (1) كان موته لوقوع مجلدات من العلم عليه وهو ضعيف، إنتهى.
ومن شعره أيضا: وكان لنا أصدقاء مضوا * تفانوا جميعا وما خلدوا تساقوا جميعا كؤوس المنون * فمات الصديق ومات العدو وله أيضا:
يطيب العيش ان تلقى حكيما * غذاه العلم والظن المصيب فيكشف عنك حيرة كل جهل * وفضل العلم يعرفه الأديب سقام الحرص ليس له شفاء * وداء الجهل ليس له طبيب (جار الله) انظر الزمخشري (الجاربردي) فخر الدين أحمد بن الحسين الشافعي نزيل تبريز من فضلاء تلامذة القاضي البيضاوي، له شرح الشافية وشرح منهاج أستاذه، وبينه وبين القاضي عضد الإيجي مشاجرات في العلوم عظيمة، وتوفى بتبريز سنة 742 (ذمب).
(الجامع) نوح بن أبي مريم أبو عصمة الخراساني يعرف بالجامع لجمعه العلوم يروى عن الزهري وعنه أبو حنيفة قال ابن المبارك كان يضع، مات سنة 173 (قعج) ويظهر من الشهيد الثاني أيضا انه كان الوضاعين.

(1) روى الخطيب عن المبرد قال: دخلت على الجاحظ في آخر أيامه وهو عليل فقلت له: كيف أنت؟ فقال: كيف يكون من نصفه مفلوج ولو نشر بالمناشير ما حس به ونصفه الآخر منقرس لو طار الذباب بقربه لآلمه والآفة في جميع هذا اني قد جزت التسعين ثم أنشد: أترجو (البيتين).
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»