(الجامع الباقولي) أبو الحسن علي بن الحسين الضرير النحوي صاحب الجمل والجوهر، كان من علماء المائة السادسة.
(الجامي) المولى عبد الرحمان بن أحمد بن محمد الدشتي الفارسي الصوفي النحوي الصرفي الشاعر الفاضل المنتهي نسبه إلى محمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة ويقال له الجامي لأنه ولد ببلدة جام من بلاد ما وراء النهر سنة 817 قال مشيرا إلى ذلك في شعره:
مولدم بام ورشحه ء قلم * جرعه جام شيخ الاسلامي است لا جرم در جريدة اشعار * بدو معنى تخلصم جامى است له تأليفات كثيرة سوى ديوانه منها كتاب نفحات القدس في ذكر الطبقات الخمس يعنى من طوائف الصوفية، وشرحه على الفصوص.
وله سبحة الأبرار وشواهد النبوة في فضائل النبي والأئمة عليهم السلام، وشرحه على كافية ابن الحاجب سماه الفوائد الضيائية كتبه باسم ولده ضياء الدين، وقد جمع فيه الدقائق والتحقيقات.
ونقل عن المولى العلامة الميرزا محمد الشيرواني انه كان يقول اني درست هذا الشرح خمسا وعشرين مرة وصار اعتقادي في كل مرة اني لم استوف حق فهمه ومعرفته في المرة السابقة إلى غير ذلك.
(وهل) هو من علماء السنة كما هو الظاهر منه بل من المتعصبين كما هو الغالب على أهل بلاد تركستان وما وراء النهار ولذا بالغ في التشنيع القاضي نور الله مع مذاقه الوسيع، أو انه كان ظاهرا من المخالفين وفي الباطن من الشيعة الخالصين، ولم يبرز ما في قلبه تقية كما يشهد بذلك بعض اشعاره، منها ما عن