وقد يطلق البياضي على الشريف العباسي أبي جعفر بن مسعود بن عبد العزيز، المتوفى سنة 468 (تسح).
له اشعار منها قوله:
يا من ليست لبعده ثوب الضنا * حتى خفيت به عن العواد وأنست بالسهر الطويل فأنسيت * أجفان عيني كيف كان رقادي إن كان يوسف بالجمال مقطع الأيدي * فأنت مقطع الأكباد (البيجوري) الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد البيجوري أو الباجوري المصري الفاضل المدرس، صاحب التأليفات العديدة المشهورة، إنتهت إليه رئاسة الأزهر، وكان لسانه رطبا بتلاوة القرآن المجيد، توفي سنة 1277.
(البيرجندي) المولى عبد العلي بن محمد حسين الفاضل المشهور شارح التذكرة النصيرية في الهيئة، فرغ من تصنيفه في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة عشر المنيفة على التسعمائة من الهجرة، له يد طولى في العلوم الرياضية، من تصانيفه شرح المجسطي فرغ منه سنة 931.
(بيركلي) زين الدين محمد بن بير علي محيي الدين، حكي انه كان من قصبة بالي كسرى ونشأ في طلب المعارف والعلوم، وعكف على التحصيل والافادة والتصدي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعظ، فوض إليه تدريس المدرسة الواقعة بالقصبة فمكان يدرس تارة ويعظ أخرى، فقصده الناس من كل فج عميق وانتفع الناس بوعظه ودرسه، له مصنفات منها شرح لب الألباب للبيضاوي، توفى سنة 981 (ظفا) وهو مكب على التحصيل والعبادة.