الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٩٧
انك كسوتهم وأشبعتهم فكان كذلك إلى أن جاء صاحبه فأخبره بذلك فلا جرم ان الله ختم له بالخير.
حكي انه لما دنت وفاته وظهرت له آثار الموت وكان بالمدينة المشرفة أمر ان يحملوه إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله فوقف في الروضة الشريفة وقال يا رسول الله قال الله تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفهسم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) وقد جئت معترفا بذنوبي وجرائمي أرجو شفاعتك، ثم بكى بكاء شديدا ثم رد إلى فراشه ومات، وكان ذلك في 15 ج 2 سنة 488 (نفح) ودفن بجوار إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(أبو شيبة الخراساني) تقدم ذكر منه في أبو البلاد.
(أبو صالح الرضوي) انظر صدر الملك (أبو الصباح) كشداد الكناني بكسر الكاف هو إبراهيم بن نعيم مصغرا قال الصادق " ع " له: أنت ميزان لا عين فيه. سمي الميزان من ثقته، عده الشيخ المفيد (ره) من فقهاء أصحاب الأئمة " ع " والاعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، مات بعد السبعين والمائة وروى (كش) احتجاجه على زيد بن علي وكان رجلا ضاريا اي شجاعا.
روى الشيخ الكليني عنه انه قال لأبي عبد الله " ع " ما نلقى من الناس فيك فقال أبو عبد الله " ع " وما الذي تلقى من الناس في فقال لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام، فيقول جعفري خبيث فقال يعيركم الناس بي فقال له أبو الصباح نعم قال فما أقل والله من يتبع جعفرا منكم انما أصحابي من اشتد ورعه وعمل لخالقه ورجا ثوابه هؤلاء أصحابي.
(أبو صفرة) ظالم بن سراق من أصحاب أمير المؤمنين، والد المهلب ينتهي نسبه إلى
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»