(ابن زكى الدين) محيي الدين أبو المعالي محمد بن أبي الحسن علي بن محمد بن يحيى العثماني الدمشقي الفقيه الشافعي، كان ذا فضائل عديدة من الفقه والأدب وغيرهما وله النظم والخطب والرسائل وتولى القضاء بدمشق وكذلك أبوه وجده وولداه كانوا قضاتها ولما ملك السلطان صلاح الدين فوض الحكم والقضاء بها إليه ولما فتح القدس امره السلطان ان يخطب وحضر السلطان وأعيان دولته وذلك في أول جمعة صليت بالقدس بعد الفتح فقرأ التحميدات القرآنية ثم قال: الحمد لله معز الاسلام بنصره ومذل الشرك بقهره، الخطبة بطولها. توفي بدمشق سنة 598.
(ابن زولاق) بضم الزاي وسكون الواو أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن ابن علي الليثي المصري المؤرخ الفاضل صاحب كتاب خطط مصر في التأريخ، وكتاب اخبار قضاة مصر. توفي سنة 387 (شفز). وكان جده الحسن بن علي من العلماء المشاهير. والليثي نسبة إلى ليث بن كنانة وهي قبيلة كبيرة.
(ابن زهر) (كقفل) أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زهر بن أبي مروان عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الأيادي الأندلسي الإشبيلي، كان من أهل بيت كلهم علماء رؤساء حكماء وزراء، وكان ابن زهر طبيبا مشهورا وكان شاعرا أديبا لغويا مات آخر سنة 595 (ثصه) وأوصى انه إذا مات يكتب على قبره هذه الأبيات وفيها إشارة إلى طبه ومعالجته للناس وهي:
تأمل؟ بحقك يا واقفا * ولاحظ مكانا دفعنا إليه تراب الضريح على وجنتي * كأني لم امش يوما عليه أداوي الأنام حذار المنون * وها أنا قد صرت رهنا لديه