داود " ع " ولم يغضب إلا لله عز وجل. وروي انه وكل إبليس من اتباعه واحدا يقال له الأبيض لعل يغضبه فلم يقدر. توفي وجيه الدين المذكور ببغداد سنة 612 (خيب) ويأتي في برهان الدين اطلاق ابن الدهان عليه أيضا.
(ابن الدهان الموصلي) أبو الفرج عبد الله بن أسعد بن علي بن عيسى الفقيه الشافعي الفاضل الأديب الشاعر، كان من أهل الموصل وضاقت به الحال عزم على قصد الصالح بن رزيك وزير مصر فاتصل به، ثم تقلبت به الأحوال إلى أن تولى التدريس بمدينة حمص وأقام بها فلهذا ينسب إليها أيضا وتوفي بها سنة 581.
(ابن الديبغ) وجيه الدين أبو عبد الله عبد الرحمن بن علي بن حمد بن عمر الشيباني الزبيدي كان بارعا في الحديث والتفسير والفقه والعربية، كان إليه الرحلة في طلب الحديث وقصده الطلبة من نواحي الأرض ولم يزل على الافادة وملازمة بيته ومسجده لتدريس الحديث واشتغاله بما يعنيه عما لا يعنيه، وله بغية المستفيد في اخبار مدينة زبيد، وتيسير الوصول إلى جامع الأصول، اختصر جامع الأصول وتمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على السنة الناس من الحديث إلى غير ذلك.
توفي سنة 944 (ظمد). والديبغ بتقديم المثناة على الموحدة الأبيض بلغة النوبة ناداه به وهو صغير عبد لهم فلزمه.
(ابن الراوندي) أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي البغدادي العالم المقدم المشهور، له مقالة في علم الكلام وله مجالس ومناظرات مع جماعة من علماء الكلام، وله من الكتب المصنفة نحو من مائة وأربعة عشر كتابا وكان عند الجمهور يرمى بالزندقة والالحاد. وفي (ضا) وعن ابن شهرآشوب في كتابه المعالم: ان ابن