الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٢٨٢
عني إلا ظننت انى لا أرى غيرك. ذكر المسعودي في مروج الذهب بعض اخباره مع الهادي ثم قال: ولابن دأب مع الهادي اخبار حسان يطول ذكرها ويتسع علينا شرحها ولا يتأتى لنا إيراد ذلك في هذا الكتاب لاشتراطنا فيه على أنفسنا الاختصار والايجاز انتهى.
(قلت) ويظهر من رواية نقلها صاحب الاختصاص عنه في الخصال الشريفة التي جمعت في أمير المؤمنين " ع " ولم تجتمع في أحد غيره تشيعه والرواية طويلة أوردها العلامة المجلسي في البحار التاسع ص 450 لا يحتمل المقام ذكرها. قال ابن قتيبة: ولان دأب عقب بالبصرة وأخوه يحيى بن يزيد وكان أبوهما يزيد أيضا عالما بأخبار العرب وأشعارها وكان شاعرا أيضا والأغلب على آل دأب الاخبار انتهى (ابن داحة) ويقال أيضا ابن أبي داحة إبراهيم بن سليمان المزني. يحكى عن الجاحظ انه ذكره في كتاب الحيوان وقال: وكان ابن داحة رافضيا:
(ابن داود) تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي الشيخ العالم الفاضل الجليل الفقيه المتبحر صاحب كتاب الرجال المعروف ونظم التبصرة وغيرهما مما ينوف على الثلاثين تلمذ على السيد الاجل جمال الدين أحمد بن طاوس والمحقق قدس سرهما، وكانت ولادته 5 ج 2 سنة 647 (خمز). يروي عنه الشيخ الشهيد بواسطة ابن معية. وحكي ان الشيخ أبا طالب بن رجب العالم الذي ينقل عنه دعاء الجوشن الكبير وشرحه هو سبط ابن داود المذكور. (وقد يطلق ابن داود) على الشيخ الأجل الأقدم أبى الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي صاحب كتاب المزار وغيره كان رحمه الله شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين في وقته وفقيههم. حكى الغضائري انه لم ير أحدا احفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث منه يروي عنه المفيد وأحمد بن
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»