الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٢٧١
صبرت أم لم تصبرا) وجعلها موسومة باسمه فيكون إحدى القوافي جعفرا فلما لم يرضه صرفها عنه ولم ينشده إياها، فلما توجه إلى عضد الدولة قصد أرجان وبها أبو الفضل بن العميد وزير ركن الدولة ابن بويه والد عضد الدولة فحول القصيدة إليه ومدحه بها وبغيرها وهي من غرر القصائد. ويأتي ذكر بعض اشعارها في ابن العميد. توفي ابن حنزابة بمصر سنة 371 أو سنة 391، وهل هو دفن بمصر أو حمل إلى المدينة الطيبة؟ اختلاف. وحنزابة بكسر الحاء المهملة وسكون النون وفتح الزاي وبعد الألف الباء الموحدة المفتوحة وهي أم أبيه الفضل بن جعفر وكانت جارية رومية والحنزابة في اللغة المرأة القصيرة الغليظة.
(ابن حواش) هو الحبر الذي جاء من الشام إلى المدينة ليدرك النبي صلى الله عليه وآله. روى الصدوق عن ابن عباس قال لما: دعا رسول الله بكعب بن أسد ليضرب عنقه فاخرج وذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله فقال له يا كعب اما نفعك وصية ابن حواش المقبل من الشام؟ وقال تركت الخمر والخمير وجئت إلى البؤس والتمر لنبي يبعث هذا أوان خروجه يكون مخرجه بمكة وهذه دار هجرته وهو الضحوك القتال يجتزئ بالكسرة والتميرات ويركب الحمار العاري في عينيه حمرة وبين كتفيه خاتم النبوة يضع سيفه على عاتقه لا يبالي بمن لاقى يبلغ سلطانه، سنقطع الخف والحافر قال كعب قد كان ذلك يا محمد ولولا أن اليهود تعيرني انى جئثت إلى القتل لآمنت بك وصدقتك ولكني على دين اليهودية عليه أحيى وعليه أموت فقال رسول الله قدموه واضربوا عنقه فقدم وضرب عنقه. (بيان) قال الفيروزآبادي جئث كفرح ثقل عند القيام أو عند حمل شئ ثقيل.
(ابن حيوس) انظر صفي الدولة (ابن خاتون) يطلق على جماعة من علمائنا العظام أولهم جمال الدين أحمد بن محمد بن علي بن
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»