الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٢٣٥
على اختلافها وتنوعها، سافر إلى أقصى بلاد الروم واخذ فن النبات عن جماعة وكان ذكيا فطنا، له كتب منها: كتاب جامع في الأدوية المفردة، ولم يوجد في الأدوية المفردة كتاب اجل ولا أجود منه يعرف بمفردات ابن البيطار ينقل عنه العلامة المجلسي (ره) كثيرا في كتاب السماء والعالم من البحار، وله أيضا كتاب المغني في الطب وغير ذلك. توفي بدمشق سنة 646 (خمو).
(ابن البيع) على وزن السيد يأتي في الحاكم النيسابوري (ابن التركماني) قاضي القضاة علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم الحنفي، ولد بالقاهرة سنة 683 واشتغل بأنواع العلوم ودرس وأفتى، له الجوهر النقي في الرد على البيهقي.
توفي سنة 744 أو سنة 750.
(ابن التعاويذي) أبو الفتح محمد بن عبد الله بن عبد الله الكاتب الشاعر المشهور، أورده بعض علمائنا في رجال الشيعة. ونقل عن نسمة السحر قال: انه من كبار الشيعة وذكر قصيدته في رثاء الحسين " ع " وأبياته المرسلة إلى ابن المختار نقيب مشهد الكوفة التي فيها التصريح بتشيعه، كان كاتبا بديوان المقاطعات ببغداد وعمي في آخر عمره، وله في عماه اشعار كثيرة يرثي بها عينيه ويندب زمان شبابه، ومن اشعاره ما كتبه إلى فخر الدين صاحب مخزن الناصر لدين الله:
مولاي فخر الدين أنت إلى الندى * عجل وغيرك محجم متباطي أخنت علي الحادثات وأفرطت * في الرداءة أيما افراط قد كدرت جسمي المضي وغيرت * طبعي السليم وعفنت أخلاطي فتول تدبيري فقد أنهيت ما * أشكوه من مرضي إلى بقراط توفي ببغداد سنة 584، والتعاويذي نسبة إلى كتبة التعاويذ وهي الحروز ولعل أباه كان يرقى ويكتب التعاويذ.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»