العفة وهي: الامتناع والترفع عما لا يحل أو لا يجمل، من شهوات البطن والجنس، والتحرر من استرقاقها المذل.
وهي من أنبل السجايا، وأرفع الخصائص. الدالة على سمو الايمان، وشرف النفس، وعز الكرامة، وقد أشادت بفضلها الآثار:
قال الباقر عليه السلام: ما من عبادة أفضل عند الله من عفة بطن وفرج (1).
وقال رجل للباقر عليه السلام: إني ضعيف العمل، قليل الصلاة قليل الصيام، ولكني أرجو أن لا آكل إلا حلالا، ولا أنكح إلا حلالا. فقال له: وأي جهاد أفضل من عفة بطن وفرج (2).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكثر ما تلج به أمتي النار، الأجوفان البطن والفرج (3).