وقال عليه السلام: ما ذئبان ضاريان، في غنم قد فارقها رعاؤها أحدهما في أولها والآخر في آخرها، بأفسد فيها من حب المال الدنيا خ ل والشرف في دين المسلم (1).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في ضمن وصيته لولده الحسن عليه السلام: واعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك، وأنك في سبيل من كان قبلك، فخفض في الطلب، وأجمل في المكتسب، فإنه رب طلب، قد جر إلى حرب، فليس كل طالب بمرزوق، ولا كل مجمل بمحروم (2).
وقال الحسن بن علي عليهما السلام:
هلاك الناس في ثلاث: الكبر. والحرص. والحسد.
فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس..
والحرص عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة.
والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل (3).
مساوئ الحرص:
وبديهي أنه متى استبد الحرص بالانسان، استرقه، وسبب له العناء