وشعرت الشئى بالفتح اشعره شعرا أي فطنت له ومنه قولهم ليت شعرى أي ليتنى علمت قال سيبويه اصله شعرة ولكنهم حذفوا الهاء كما حذفوا من قولهم ذهب بعذرها وهو أبو عذرها وفى ح والنوى الوجه الذى ينويه المسافر من قرب أو بعد وهى مؤنثة لا غير واما النوى الذى هو جمع نواة التمر فهو يذكر ويؤنث وانتوى القوم منزلا بموضع كذا وكذا استقرت نواهم أي قاموا فيه ورضوى جبل بالمدينة وفيه وذو طوى موضع بمكة وفى ح الحس والحسيس الصوت الخفى وقال تعالى لا يسمعون حسيسها وفى ب الحسيس كشته وبانك آتش وفيه والبلية والبلوى آزمايش وفى المصدر لاحاطه گرد چيزى در آمدن و بدانستن ويعديان بالباء انتهى والملائم لما نقل من ح ان الباء في بك للملابسة ولكن التعدية محتمل قريب وبل اشعار بانه (عليه السلام) لم يمل الى الارض بل الارض مالت واشتاقت لتتشرف به كالجودى بالنسبة الى سفينة نوح (عليه الرسلام) والباء في برضوى بمعنى في أي سكنت والملائم لما سبق استقرت أو استقلت وقوله (عليه السلام) ولا ترى ولا اسمع الظاهر انه جملة حالية كقوله ويخذلك فيما سيئاتي واما قوله (عليه السلام) ولا ينالك فيحتمل العطف احتمالا غير بعيد وان كان الانسب فيه ايضا موافقة القرينتين والمعنى ح انه ان لم اضج احاط بى لبلاء وفى نهج البلاغة في صفات المؤمن ان استصعبت عليه نفسه فيما يكره لم يعطها سؤلها فيما تحب فافهم بنفسى انت من مغيب لم يخل منا به نفس من فدا كرده شده باشى تو ازغايب كرده شده ها كه خالى نشده است از ما يعنى در ميان
(١٤٩)