السبعين ألفا سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب أي وباجلال الله تعالى توقير المشايخ منهم وأنهم إذا حضرووا القتال في سبيل الله حضرتهم الملائكة لنصرة الدين وأن الملائكة تنزل عليهم في كل سنة ليلة القدر تسلم عليهم وأكل صدقاتهم في بطونهم وإثابتهم عليها وتعجيل الثواب في الدنيا مع ادخاره في الآخرة كصلة الرحم فإنها تزيد في العمر ويثاب عليها في الآخرة وما دعوا به استجيب لهم روى الترمذي رحمه الله أعطيت هذه الأمة مالم يعط أحد بقوله تعالى * (ادعوني أستجب لكم) * وإنما يقال هذا للأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وأوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام في وصف هذه الأمة إن دعوني استجب لهم فإما أن يكون عاجلا وإما أن يكون أن اصرف عنهم سوءا وإما أن أدخرلهم في الآخرة ومخالطة الحائض سوى الوطء وما ألحق به وهو مباشرة ما بين سرتها وركبتها وتقدم وصفهم في الكتب القديمة بمالا ينبغي إعادته هنا لطوله باب ذكر أولاده صلى الله عليه وسلم ولد له صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله تعالى عنها قبل البعثة القاسم وهو أول أولاده صلى الله عليه وسلم وبه كان يكنى قيل عاش سنتين وقيل سنة ونصفا وقيل حتى مشى وقيل بلغ ركوب الدابة وقيل عاش سبت ليال وهو أول من مات من ولده قبل البعثة ثم ولدت قبل البعثة أيضا زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم رضي الله تعالى عنهن وقيل أول بناته صلى الله عليه وسلم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم رضي الله تعالى عنهن وقيل أكبر بناته صلى الله عليه وسلم رقية ثم زينب ثم أم كلثوم ثم فاطمة وقيل أول بناته صلى الله عليه وسلم زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة وبعض الناس ذكر رقية بعد فاطمة وبعد البعثة ولد له صلى الله عليه وسلم عبد الله ويسمى الطيب الطاهر وقيل الطيب والطاهر غير عبد الله المذكور ولدا في بطن واحدة قبل البعثة أي وقيل اللذان ولدا في بطن واحدة قبل البعثة الطاهر والمطهر وقيل ولد له أيضا قبل البعثة في بطن واحدة الطيب والمطيب وقيل ولده له قبل البعثة عبد مناف مات هؤلاء
(٣٩١)