رجلا وأربعون امرأة كلما مات رجل ابدل الله مكانه رجلا وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة فإذا جاء الأمر قبضوا كلهم فعند ذلك تقوم الساعة وعن الفضل بن فضاله قال الأبدال بالشام في حمص خمسة وعشرون رجلا وفي دمشق ثلاثة عشر وفي نيسان اثنان وفي رواية عن حذيفة بن اليمان الأبدال بالشام ثلاثون رجلا على منهاج إبراهيم عليه الصلاة والسلام وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال أربعون رجلا قلوبهم على قلب إبراهيم عليه الصلاة والسلام يدفع الله بهم عن أهل الأرض يقال لهم الأبدال وعن الحسن البصري رحمه الله لن تخلوا الأرض من سبعين صديقا وهم الأبدال أربعون بالشام وثلاثون في سائر الأرض وعن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال اللذين بهم قوام الدنيا وأهلها الرضا بالقضاء والصبر عن محارم الله الغضب في ذات الله وجاء في وصف الأبدال إنهم لم ينالوا ما نالوا بكثرة صلاة ولا صيام ولا صدقة وكلن بسخاء النفس وسلامة القلوب والنصيحة لأئمتهم وفي لفظ لجميع المسلمين وعن أبي سليمان الأبدال بالشام والنجباء بمصر وفي لفظ الأبدال في الشام والنجباء من أهل مصر وفي رواية عن علي كرم الله وجهه أيضا والنجباء بالكوفة والعصب باليمن والأخيار بالعراق وفي لفظ والعصب بالعراق وعن بعضهم النقباء ثلاثمائة وسبعون والبدلاء أربعون والأخيار سبعة والعمد أربعة والغوث أي الذي هو القطب واحد فمسكن النقباء الغرب ومسكن النجباء مصر ومسكن الأبدال الشام والأخيار سائحون من الأرض والعمد في زوايا الأرض ومسكن الغوث مكة فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل فيها النجباء ثم الأبدال ثم الأخيار ثم العمد فإن أجيبوا وإلا ابتهل الغوث فما تتم مسألته حتى يجاب وجاء عن علي كرم الله وجهه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن نبي
(٣٨٩)