الآيات قال بعضهم لا يعرف في الصحابة أربعة اسلموا وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وكل واحد أبو الذي بعده الا في بيت أبي بكر رضي الله تعالى عنه أبو قحافة وابنه أبو بكر وابنه عبد الرحمن وابن عبد الرحمن محمد ويكنى بأبي عتيق أي وقد قيل إن قيل هل تعرفون أربعة رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في نسق أي من الذكور كل ابن الذي قبله أجيب بأنهم هؤلاء الأربعة أبو قحافة وابنه أبو بكر وابنه عبد الرحمن وابن عبد الرحمن محمد وبقولنا من الذكور لا يرد ما أورد على ذلك ان هذا يصدق على أبي قحافة وابنه أبي بكر وبنته أسماء وابنها عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهم نعم يرد على ذلك حارثه أبو زيد فإنه أسلم على ما ذكره الحافظ المنذري ورأى النبي صلى الله عليه وسلم بعد اسلامه وابنه زيد بن حارثه وابنه أسامة بن زيد وجاء أسامة بولد في حياته صلى الله عليه وسلم أي ويحتاج إلى اثبات كونه صلى الله عليه وسلم رأى ذلك المولود إلى أن يقال كان من شانهم إذا ولد لأحدهم مولود جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيحنكه ويسميه خصوصا وهذا المولود ابن حب الحب ولم أقف على اسم هذا المولود فليراجع في أسماء الصحابة وحينئذ يقال لأجل عدم ورود من ذكر ليس لنا أربعة ذكور معروفة أسماؤهم بعد الوقوف على اسم ذلك المولود يقال لأجل عدم الورود ليس لنا أربعة ليسوا من الموالي الا أبو قحافة وابنة أبو بكر وابن أبي بكر عبد الرحمن وابن عبد الرحمن محمدا أبو عتيق فليتأمل لا يقال هذا موجود في غير بيت الصديق فقد ذكروا في الصحابة أربعة كذلك أي ذكور كل واحد أبو الذي بعده عرفت أسماؤهم وليس فيهم مولى وهم اياس ابن سلمة بن عمرو بن لآل لأنا نقول المراد المتفق على صحبتهم وهؤلاء لم يقع الاتفاق على صحبتهم ومن الفوائد المستحسنة أنه ليس في الصحابة قال بعضهم بل ولا في التابعين من اسمه عبد الرحيم وثلاثة ذكور أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم على نسق وهم السائب والد إمامنا الشافعي رضي الله تعالى عنه وأبوه عبيد وجده عبد يزيد ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفا فعلاه حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه فجعل يذكر بما شاء ان يذكره ويدعوه والأنصار تحته قال بعضهم لبعض أما
(٣٥)