ثم لما بلغهم أن ابن الزبير إنما فعل هذا لما أخبرته عائشة أم المؤمنين ندموا على ما فعلوا، وتأسفوا أن لو كانوا تركوه وما تولى من ذلك.
ثم لما كان في زمن المهدى بن المنصور استشار الامام مالك بن أنس في ردها على الصفة التي بناها ابن الزبير فقال [له (1)] إني أخشى أن يتخذها الملوك لعبة. يعنى كلما جاء ملك بناها على الصفة التي يريد.
فاستقر الامر على ما هي عليه اليوم.