أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، يوسف بن يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن ".
تفرد به أحمد.
ثم مما يدل على أن إبراهيم أفضل من موسى الحديث الذي قال فيه:
" وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلى الخلق كلهم حتى إبراهيم ".
رواه مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه.
وهذا هو المقام المحمود الذي أخبر عنه صلوات الله وسلامه عليه بقوله: " أنا سيد ولد آدم [يوم القيامة (1)] ولا فخر ". ثم ذكر استشفاع الناس بآدم، ثم بنوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، فكلهم يحيد عنها حتى يأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فيقول: " أنا لها، أنا لها " الحديث بتمامه.
وقال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبيد الله، حدثني سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: " [أكرمهم (1)] أتقاهم " فقالوا (2) ليس عن هذا نسألك. قال: فأكرم الناس يوسف (3) نبي الله، ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله ". قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: " فعن معادن العرب تسألونني؟ [قالوا نعم (4) قال] فخيارهم (5) في الجاهلية خيارهم (5) في الاسلام إذا فقهوا ".