الدر النظيم - إبن حاتم العاملي - الصفحة ١٣٣
وكان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه، ويسمع كلام جبريل (عليه السلام) عند الناس ولا يسمعونه (1).
ربيع الأبرار: انه دخل أبو سفيان على النبي (عليه السلام) وهو يقاد، فأحس بتكاثر الناس فقال في نفسه: واللات والعزى يا بن أبي كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا وإني لأرجو أن أرقى هذه الأعواد.
فقال النبي (عليه السلام): أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان (2).
وكان بين كتفيه خاتم النبوة كلما أبداه غطى نوره نور الشمس، مكتوب عليه:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له توجه حيث شئت فأنت منصور (3).
ابن سمرة: رأيت خاتمه بين كتفيه مثل بيض الحمامة (4).
سئل الخدري عنه فقال: بضعة ناشزة (5).
أبو زيد الأنصاري: شعر مجتمع على كتفيه (عليه السلام) (6).
السائب بن يزيد: مثل زر الحجلة (7).
ولما شك في موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه فقالت: قد توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد رفع الخاتم (8).
وما احتلم قط، لأن ذلك من الشيطان، وكان له شهوة أربعين نبيا.
كل دابة ركبها النبي (صلى الله عليه وآله) بقيت على سنها لا تهرم قط.
أرسل رجليه في بئر ماؤه أجاج فعذب.

(١) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(٤) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٥.
(٥) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٥.
(٦) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٥.
(٧) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٥.
(٨) المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 125.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»