نصر بن المنتصر:
والقمر البدر المنير شقه * فقيل سحر عجب لمن أرى (1) وغرس (عليه السلام) نوى فنبت نخلا وحملت الذهب الذي دفعه إلى سلمان (رضي الله عنه)، وبارك الله فيه، فوفى بكل ما كان عليه وما نقص منه، وأرطبت في وقت واحد (2).
وكان عليه إذا مشى في ليلة ظلماء بدا له نور كأنه قمر (3).
عائشة: فقدت إبرة ليلة، فما كان في منزلي سراج، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدت الإبرة بنور وجهه (4).
مسلم: كان النبي (عليه السلام) يقيل (5) عند أم سليم وكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب (6).
عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: اتي رسول الله (عليه السلام) بدلو من ماء فشرب ثم توضأ، فتمضمض ثم مجه في الدلو مسكا أو أطيب من المسك (7).
وكان (عليه السلام) تظله سحابة من الشمس وتسير لمسيره وتركد لركوده، ولا يطير الطير فوقه (8).
وكان يمج في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك (9).
وكان ينطق بلغات كثيرة (10).