الدر النظيم - إبن حاتم العاملي - الصفحة ١٣٢
نصر بن المنتصر:
والقمر البدر المنير شقه * فقيل سحر عجب لمن أرى (1) وغرس (عليه السلام) نوى فنبت نخلا وحملت الذهب الذي دفعه إلى سلمان (رضي الله عنه)، وبارك الله فيه، فوفى بكل ما كان عليه وما نقص منه، وأرطبت في وقت واحد (2).
وكان عليه إذا مشى في ليلة ظلماء بدا له نور كأنه قمر (3).
عائشة: فقدت إبرة ليلة، فما كان في منزلي سراج، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدت الإبرة بنور وجهه (4).
مسلم: كان النبي (عليه السلام) يقيل (5) عند أم سليم وكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب (6).
عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: اتي رسول الله (عليه السلام) بدلو من ماء فشرب ثم توضأ، فتمضمض ثم مجه في الدلو مسكا أو أطيب من المسك (7).
وكان (عليه السلام) تظله سحابة من الشمس وتسير لمسيره وتركد لركوده، ولا يطير الطير فوقه (8).
وكان يمج في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك (9).
وكان ينطق بلغات كثيرة (10).

(١) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٢ - ١٢٣. وفيه " لما رأى " بدل " لمن أرى ".
(٢) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٣.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٣.
(٤) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٣.
(٥) أي ينام القيلولة قبيل الظهر.
(٦) صحيح مسلم: ج ٤ ص ١٨١٥ باب ٢٢ من كتاب الفضائل ح ٨٣ و ٨٤ و ٨٥، المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(٧) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(٨) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(٩) المناقب لابن شهرآشوب: ج ١ ص ١٢٤.
(١٠) المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 124.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»