ثم عاد الناس إلى البراز فلم يزل يقاتل ويقتل كل من برز (1) إليه منهم من عيون الرجال حتى قتل منهم مقتلة كبيرة فتقدم إليه شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله) في جمعه وسيأتي تفصيل ما جرى بعد ذلك في فصل مصرعه (عليه السلام).
هذا هو كالليث المغضب لا يحمل على أحد منهم إلا نفحه بسيفه فالحقه بالحضيض، فيكفي ذلك في تحقيق شجاعته وكرم نفسه شاهدا صادقا فلا حاجة معه إلى ازدياد في الاستشهاد.