ثناؤه: قد أقلتك عثرتك وسأعيدك إلى الدار التي أخرجتك منها (1).
17 - ومن شجون الحديث ان آدم صلوات الله عليه لما كثر ولده وولد ولده كانوا يتحدثون عنده وهو ساكت فقالوا يا أبه: ما لك لا تتكلم؟ فقال يا بنى: ان الله جل جلاله لما أخرجني من جواره عهد إلى وقال: أقل كلامك ترجع إلى جواري (2).
18 - وبهذا الاسناد، عن أبان بن عيسى (3)، عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال: ان آدم صلوات الله عليه لما هبط هبط (4) بالهند ثم رمى إليه بالحجر الأسود وكان ياقوتة حمراء بفناء العرش، فلما رأى عرفه (5)، فأكب عليه وقبله، ثم اقبل به فحمله إلى مكة، فربما أعيى من ثقله، فحمله جبرئيل عنه وكان إذا لم يأته جبرئيل اغتم وحزن، فشكا ذلك إلى جبرئيل، فقال: إذا وجدت شيئا من الحزن فقل: لا حول ولا قوه الا بالله (6).
19 - وفي رواية: ان جبل أبي قبيس قال: يا آدم ان لك عندي وديعة، فرفع (7) إليه الحجر والمقام، وهما يومئذ ياقوتتان حمراوان. (8) 20 - وبالاسناد المتقدم، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن القاسم بن محمد، عن أبي جعفر الباقر عليه الصلاة والسلام قال: اتى آدم صلوات الله عليه هذا البيت الف إتية على قدميه منها سبعمائة حجة وثلاثمائة عمرة (9)