واقفة مع إبراهيم على الصفا، فجاء صاحب الامر حتى وقف معه، وقبض على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء (1).
وعنه، عن علي بن محمد، عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه قال: رأيته عليه السلام بعد مضي أبي محمد عليه السلام حين أيفع، وقبلت يده ورأسه (2).
وعنه، عن علي بن محمد، عن أبي عبد الله بن صالح، وأحمد بن النضر، عن القنبري - رجل من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا عليه السلام - قال: جرى حديث جعفر بن علي فذمه، فقلت:، فليس غيره؟
فذكر الحجة عليه السلام، فقلت: فهل رأيته؟
قال: قد رآه جعفر مرتين (3).
وعنه (4) عن علي بن الحسين بن الفرج المؤدب، عن محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت أبا هارون - رجلا من أصحابنا - يقول: رأيت صاحب الزمان ووجهه كأنه القمر ليلة البدر، ورأيت على سرته شعرا يجري كالخطة، وكشفت الثوب عنه فوجدته مختونا، فسألت مولانا الحسن بن علي، عن ذلك، فقال: " هكذا ولد وهكذا ولدنا، ولكنا سنمر الموسى لإصابة السنة " (5).