هنيهة يذكر الله تعالى، وقام من غير تعقيب فصلى النوافل أربع ركعات، وعقب بعدها، وسجد سجدتي الشكر ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا كثيرا حسنا، فتعجبوا من ذلك، فأكلوا منها فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له، ومضى عليه السلام إلى المدينة (1).
ولم يزل بها حتى أشخصه المعتصم إلى بغداد في أول سنة (خمس وعشرين) (2) ومائتين، فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة (3).
وقيل: إنه مضى عليه السلام مسموما (4).
وخلف من الولد: ابنه عليا عليه السلام الامام، وموسى (5).
(ويقال: و) (6) فاطمة، وامامة ابنتيه، ولم يخلف غيرهم (7).