الفصل السادس عشر زواجه (عليه السلام) بفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) - ابن عقدة، عن أحمد بن عليل، عن عبد الله بن داود الأنصاري، عن موسى بن علي القرشي، عن قنبر بن أحمد عن بلال بن حمامة، قال: طلع علينا النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال:
" بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي، وابنتي، فإن الله زوج عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا تلقى محبا لنا أهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار. فأخي وابن عمي وابنتي بهم فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار " (1).