- ابن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن عبد الحميد، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عتبة، قال: حدثنا الحسن بن المبارك، قال: حدثنا العباس بن عامر، عن مالك الأحمسي، عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت أركع عند باب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنا أدعو الله، إذ خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا أصبغ. فقلت: لبيك. قال: أي شئ كنت تصنع؟ قلت: ركعت وأنا أدعو. قال: أفلا أعلمك دعاء سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
قلت: بلى. قال: قل: " الحمد لله على ما كان، والحمد لله على كل حال ". ثم ضرب بيده اليمنى على منكبي الأيسر، وقال: يا أصبغ، لئن ثبتت قدمك، وتمت ولايتك، وانبسطت يدك، فالله أرحم بك من نفسك (1).
- ابن عقدة، قال: حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو علي، قال:
حدثني عم أبي الحسين بن موسى، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا، ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا، لأنه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به، وبين أجل قد اقترب لا يدري