3 - أن الأئمة (عليهم السلام) هم الهداة إلى الله تعالى - ابن عقدة، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد، قال: حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا أبي عن محمد بن المثنى الأزدي: أنه سمع أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول:
نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل (1).
- ابن عقدة، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن كثير الثقفي، قال: حدثني أبو خالد، عن حنان بن سدير، عن أبي إسحاق عن ربيعة السعدي، قال: أتيت حذيفة بن اليمان، فقلت له: حدثني بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورأيته يعمل به. فقال: عليك بالقرآن. فقلت له: قد قرأت القرآن، وإنما جئتك لتحدثني بما لم أره ولم أسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اللهم إني أشهدك على حذيفة أني أتيته ليحدثني فإنه قد سمع وكتم.
قال: فقال حذيفة: قد أبلغت في الشدة، فقال لي: خذها قصيرة من طويلة، وجامعة لكل أمرك، إن آية الجنة في هذه الأمة لتأكل الطعام وتمشي في الأسواق. فقلت له: فبين لي آية الجنة فأتبعها، وآية النار فأتقيها. فقال لي:
والذي نفس حذيفة بيده، إن آية الجنة والهداة إليها إلى يوم القيامة لأئمة آل محمد (عليهم السلام)، وإن آية النار والدعاة إليها إلى يوم القيامة لأعداؤهم (2).