الفصل الخامس في إيمانه (عليه السلام) - ابن عقدة، أنبأنا علي بن الحسن التيمي، أنبأنا جعفر بن محمد بن حكيم، وجعفر بن أبي الصباح، قالا: أنبأنا إبراهيم بن عبد الحميد، عن رقبة بن مصقلة العبدي، عن أبيه عن جده، قال: أتى رجلان عمر بن الخطاب في ولايته يسألانه عن طلاق الأمة، فقام معتمدا بشئ بينهما حتى أتى حلقة في المسجد وفيها رجل أصلع، فوقف عليه فقال: يا أصلع ما قولك في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه إليه ثم أومى إليه بإصبعيه، فقال عمر للرجلين: تطليقتان. فقال أحدهما: سبحان الله جئنا لنسألك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته فرضيت منه بأن أومى إليك، فقال: أو تدريان من هذا؟ قالا: لا. قال: هذا علي بن أبي طالب. أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لسمعته وهو يقول: " لو أن السماوات السبع
(٣٧)