فضائل أمير المؤمنين (ع) - ابن عقدة الكوفي - الصفحة ١٧٢
عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي، قال: من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا (صلى الله عليه وسلم) هكذا - وضم إصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر (1).
- ابن عقدة، قال: حدثنا محمد بن القاسم الحارثي، قال: حدثنا أحمد بن صبيح، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الهمداني عن الحسين بن مصعب، قال: سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: من أحبنا لله، وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه، وعادى عدونا لا لاحنة كانت بينه وبينه، ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر، غفرها الله تعالى له (2).
- ابن عقدة، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخمري، قال: حدثنا حنان بن سدير، قال: مررت أنا وأبي برجل من ولد أبي لهب يقال له عبيد الله بن إبراهيم، فناداني: يا أبا الفضل، هذا الرجل يحدثك - وذكر اسم المحدث وهو سديف في آخر الحديث، ولم يذكره هاهنا - عن أبي جعفر، فقربنا منهم وسلمنا عليهم، فقال له: حدثه. فقال: حدثني محمد بن علي الباقر، وما رأيت محمديا قط يعدله

(١) ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ٢٢٧ / ٢٠٦، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة....
رواه أبو الفرج الإصفهاني في مقاتل الطالبيين: ٤٤، والشيخ الطوسي في أماليه: المجلس ٩ / ٤٧، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ١٦ / ٤٥.
(٢) أمالي الطوسي: المجلس ٦ / ١١، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني....
عن الطوسي أخرجه محمد بن علي الطبري في بشارة المصطفى: ١٤٧ / 100، قال: أخبرنا الشيخ أبو علي (رحمه الله)، قال: أخبرنا السعيد الوالد (رحمه الله)، بالإسناد والمتن سواء.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 171 172 173 174 175 177 178 ... » »»
الفهرست