عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي، قال: من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا (صلى الله عليه وسلم) هكذا - وضم إصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر (1).
- ابن عقدة، قال: حدثنا محمد بن القاسم الحارثي، قال: حدثنا أحمد بن صبيح، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الهمداني عن الحسين بن مصعب، قال: سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: من أحبنا لله، وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه، وعادى عدونا لا لاحنة كانت بينه وبينه، ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر، غفرها الله تعالى له (2).
- ابن عقدة، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخمري، قال: حدثنا حنان بن سدير، قال: مررت أنا وأبي برجل من ولد أبي لهب يقال له عبيد الله بن إبراهيم، فناداني: يا أبا الفضل، هذا الرجل يحدثك - وذكر اسم المحدث وهو سديف في آخر الحديث، ولم يذكره هاهنا - عن أبي جعفر، فقربنا منهم وسلمنا عليهم، فقال له: حدثه. فقال: حدثني محمد بن علي الباقر، وما رأيت محمديا قط يعدله