فضائل أمير المؤمنين (ع) - ابن عقدة الكوفي - الصفحة ١٧٥
عن علي (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي " (1).
(١) أمالي الطوسي: المجلس ١٢ / ٣٤، قال: أخبرنا ابن الصلت، قال: أخبرنا ابن عقدة....
أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك: ٣ / ١٧٢ / ٤٧٤٧، قال: أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقاني في العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري " وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرا له. هذا صحيح الإسناد.
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ٦ / 182، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 7 / 314، وابن المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام): 108 / 150 - 153.