ولا دليل - لبني أمية أو بني العباس أو حتى الصحابة السابقين قد يضر بالقواعد العلمية التي عليها أهل الحديث (أهل السنة والجماعة). ويضر بالأهداف التي من أجلها ندرس التاريخ الإسلامي ونستفيد من إثبات الأخطاء مثلما نستفيد من إثبات الإيجابيات.
والدكتور قد وافقته جماعة من المؤرخين أمثال محب الدين الخطيب والأستاذ محمود شاكر وإبراهيم شعوط وغيرهم ونفوا هذه الحقيقة حقيقة سب بني أمية لعلي وحجتهم في (أنها لا تعقل) وبعضهم زاد (ولم يصلنا بطريق صحيح؟!!) وليتهم أتعبوا أنفسهم بالبحث في أحد الصحيحين وتركوا التعريج بالظنون والأوهام على حقائق التاريخ الإسلامي بين نافين ومثبتين أقول ليتهم!!
ثم إن نفيهم هذه التهمة عن بني أمية يكونون قد هضموا بهذا حق عمر ابن عبد العزيز الخليفة العادل الذي منع هذا السب على المنابر وكان عمر بن عبد العزيز لم يفعل شيئا ولم يغير منكرات!!
لأن من سبقه لم يكن فيهم شئ من ذلك!! وبذلك سوينا بين عصر عمر بن عبد العزيز وعصر من سبقه!!!. ومن الإنصاف والحق للحقيقة وللتاريخ أن نذكر الأشياء المنكرة التي غيرها هذا الخليفة وتلك المظالم التي ردها وأبطلها.
وقد يقول قائل: ما الفائدة في إثبات أو نفي مثل هذه الزلات في تاريخنا؟!!