ضعفا من ابن جعدبة فابن جعدبة (كذاب وضاع للأحاديث) أما أبو مخنف فضعيف شيعي. فيظهر أنه يريد أن يظهر (بأن الشيعة معترفون بأن أهل مكة لم يبايعوا)!! وبهذا يضرب الفقيهي أكثر من عصفور بحجر واحد وأول هذه العصافير وأبرأها (عصفور الحقيقة)!!
الملاحظة الثامنة والعشرون:
قوله (أما سيف بن عمر فأعدل الأقوال فيه ما جاء في التقريب : (ضعيف في الحديث عمدة في التاريخ) وذكر أنني قد تجنيت عليه كثيرا وأنه لا يعرف أحدا قال فيه ما قلت إلا المستشرقين وطه حسين ومرتضى العسكري).
أقول: هذه النقطة قد أجاد الشيخ مفلح الشمري في ردها على الأخ الفقيهي والأخ مفلح ألصق بأهل الحديث من الفقيهي، لكنني أريد أن أنقل عجيبة من العجائب ذكرها الفقيهي في رسالته وتتعلق بسيف بن عمر.
فأنتم ترون هنا أن الفقيهي يدافع عن سيف ويقول إنه (عمدة في التاريخ) فعل هذا لأنني أرى أن سيف بن عمر كذاب وأن أكثر أهل الحديث أجمعوا على تكذيبه أو تركه أو اتهامه بالضعف الشديد أو الزندقة والعجيب أن الفقيهي يرى هذا الرأي كما في رسالته فقد قال ص 2: (وقد شاعت أخبار شوهت تلك الأحداث بسبب روايات الأخبار في.. إلى أن قال: وروايات آخرين ضعفوا