تلك الرسائل؟!) وكيف عرف بأن الرسائل حظيت بتقدير تلك المراكز؟! وما هي معايير تلك المراكز في (التقدير)؟! وهل خصوا قسم السيرة والتاريخ بشئ من (التقدير) أم أن مثله مثل غيره؟!
وهل اطلع أصحاب تلك المراكز على (خبايا التطبيق) أم أنهم اطلعوا على (موجز) عنها وأتبعوه بالتصفيق؟! علما بأن الباحث أو المحقق أو الكاتب الواثق إن اكتشف خطأ فلا تهزه ثناءات الآخرين على هذا العمل (المنقود)، ولو تركنا كل عمل أو مؤلف أو رسالة لثناءات الآخرين وتقديرهم لما ساهمنا في تصحيح مسار هذه البحوث والدراسات.
ثم إن المراكز العلمية داخل المملكة وخارجها ليس فيها إلا بشر مثلنا ومثل هؤلاء الذين ناقشوا هذه الرسائل وأعطوها (امتياز مع مرتبة الشرف الأولى)!! أم أن الفقيهي يريد إيهامنا أن تلك المراكز لا يمكن أن تخطئ؟
الملاحظة الحادية عشرة ذكر أن مقالاتي لا تحتاج إلى رد (لولا ما قد يظنه غير المتخصص أنه نقد علمي)!!.
أقول: قد أثنى على هذه المقالات من المتخصصين في التاريخ من حصل على الدكتوراه فيه قبل حصول الفقيهي على شهادة الابتدائية!!، لكنني لا أحب التشبث بالأسماء ولا بالتخصصات،