مغالطات الفقيهي بين بريق النظرية وظلام التطبيق كنت في الأسبوع الماضي قد كتبت مقالا من جزءين (1) حاولت فيهما استنهاض همة القارئ ليكون أكثر مساهمة ومتابعة وإيجابية لما ينشر من (المقالات العلمية) خاصة ولما يقرأه من المواد بشكل عام.. وبينت شيئا من المعاناة التي يكابدها الكاتب المخلص الذي يحرص على هذا القارئ لكن القارئ قد لا يقدر له جهده ويبقى سلبيا حتى لو حصل على الفائدة العظمى من هذا المقال أو ذاك. وطلبت من القارئ أن يحاول - بقدر الإمكان - التحلي بالموضوعية والعدل وأن يحاكم الكاتب ويجبره على احترامه وألا يكون (إمعة) مع آخر المقالات ولا يقلد الكاتب بل يشارك في تقويم الكاتب نفسه.
إذن فالمطلوب من القارئ هنا أن يتبع المنهج العلمي في حسن