القراءة وحسن الفهم وحسن المتابعة ثم حسن الحكم على مجهودات الآخرين سلبا وإيجابا.
وعلى هذا فلا أريد من القارئ الكريم أن يقلدني ولا يقلد الدكتور العمري، ولا الفقيهي ولا غيرنا، بل يحاول نصرة الحق الذي يراه ليساهم في (التصفية النقدية) التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذا العصر.
عودة إلى الفقيهي أعود إلى تعقيب الأخ عبد الحميد فقيهي الذي نشره على حلقتين في صحيفة " الرياض) أعداد (10237 و 10238) بتاريخ 18، 19 صفر 1417 ه. وكان الأخ عبد الحميد قد كتب ذلك التعقيب ردا على ما أوردته في نقد رسالته للماجستير ضمن مقالاتي المنشورة بعنوان (كيف يضحك علينا هؤلاء؟!) لماذا هذا الرد؟!
وأنا لا أخفيكم سرا أنني لم أكن أنوي كتابة هذا الرد لأن نقدي لرسالة الأخ الفقيهي أو غيرها من الرسائل والمؤلفات الجامعية كان واضحا بحيث يستطيع المهتم العادي أن يكتشف بنفسه من صدق معه ومن ضحك عليه!!
لكنني فضلت الرد لأمور منها:
1 - أن الفقيهي يمثل قطاعا واسعا من المؤرخين