بنصرة عثمان في حياة عثمان فنقلها محرفة ابن كثير (7 / 228) فأصبحت تدل على (الطلب بدم عثمان) بعد موت عثمان وتابع المؤلف ابن كثير في تحريف السياق وتتابعت الأوهام بسبب إهمال المصدر الرئيس للخبر.
وأخيرا نقول: من طالع كتاب الكبيسي (صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم) وجده ملآن بالروايات الضعيفة وإن كان قد أجاد في بيان الحكم الشرعي فيما جرى بين الصحابة (ص 321 - 329)، وإن من خرج على علي رضي الله عنه فهو مخطئ يجب قتاله (انظر ص 320) وقد استطرد الأدلة في ذلك (ص 331، 349).