الخدمات العظمى للإسلام فلولا تضحياتهم الجبارة ووقوفهم أمام التيارات الجاهلية التي أججها أسياد القصيمي من الأمويين لما بقي للإسلام اسم ولا رسم، ألم يعلن يزيد بن معاوية الكفر والإلحاد، ويقتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويسبي عياله، كما استباح مدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحرق الكعبة المقدسة وكل هذه الجرائم والموبقات سائغة وجائزة في شريعة القصيمي وابن تيمية.
إن الشيعة في زيارتهم لمراقد أهل البيت عليهم السلام يتقربون بذلك إلى الله تعالى الذي أوجب على المسلمين مودتهم. والولاء لهم أحياء وأمواتا، ومضافا لذلك فإن هناك فوائد عظيمة تعود على المسلمين والتي منها تعارف بعضهم ببعضهم، وتآلفهم كما في الحج إلى بيت الله الحرام.
أما زيارة القبور بوجه عام فهي مشروعة وجائزة فقد روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج إلى البقيع ويسلم على الأموات ويقول:
(السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وآتاكم ما توعدون غدا مؤجلون، وأنا بكم غدا إن شاء الله