وعلى أي حال فلا علاقة للغلو والغلاة بالشيعة وأنهما على طرفي نقيض، فقد حكم الأئمة بكفرهم والبراءة منهم، وإنهم خصوم الإسلام وأعداء أهل البيت ويترتب عليهم جميع ما يترتب على الكفار من آثار وأحكام.
والغريب من بعض الكتاب كيف عدوا الغلاة من فرق الشيعة التي هي من أعظم الطوائف تمسكا بالإسلام.