يتفضل بالإجابة عنها واعترف بعجزه عن مجاراته، وشاعت في الأوساط العلمية في بغداد هذه الظاهرة العلمية الهائلة وتحدث عنها الناس، ولا زالوا يتحدثون.
وكان الإمام عليه السلام في يثرب بعد وفاة أبيه الإمام الرضا فخف إليها فقهاء الشيعة للتعرف على إمامته فسألوه عن أعمق المسائل الفقهية وغيرها، ويقول الرواة أنه سئل في نوب متفرقة عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب عنها بدقة وشمول (1) ومن الطبيعي أنه لا تعليل لهذه الظاهرة المحيرة إلا بالاعتراف بما تدين به الشيعة الإمامية في أئمتهم من أن الله تعالى قد منحهم العلم وآتاهم من الفضل كما وهب ذلك لرسله وليس في ذلك أي غلو أو إفراط في الحب بعد ما توفرت الأدلة العلمية على ذلك.
3 - زيارة مراقد الأئمة:
واتهمت الشيعة بالغلو لزيارتهم مراقد أئمة