في رحاب الشيعة - الشيخ باقر شريف القرشي - الصفحة ١٠٤
(كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب علي أبي، ويأخذ كتب أصحابه، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب فيدفعونها إلى المغيرة وكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه ثم يأمرهم أن يتلوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أبي من الغلو فذاك مما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم...).
وأنت ترى في هذا الحديث براءة الإمام عليه السلام من هذا الإنسان الممسوخ الذي لا نصيب له من الإسلام وقد تضافرت الأخبار من الإمام في لعنه فقد روى عبد الرحمن بن كثير قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام يوما لأصحابه:
لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن الله يهودية كان يختلف إليها، يتعلم منها السحر الشعبذة والمخاريق.
إن المغيرة كذب على أبي فسلبه الله الإيمان وإن قوما كذبوا علي، مالهم أذاقهم الله حر الحديد فوالله ما نحن إلا عبيد خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع إن رحمنا فبرحمته وإن عذبنا فبذنوبنا، والله ما بنا على الله من حجة ولا معنا من براءة، وإنا
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 111 ... » »»