تعلم الغيب ن وإنك قلت: هو عيبة علمنا، وموضع سرنا أمين على أحيائنا وأمواتنا.
فتأثر الإمام الصادق عليه السلام وقال:
(لا والله ما مس شئ من جسدي جسده إلا يدي، وأما قوله: إن قلت: إني أعلم الغيب ، فوالله الذي لا إله إلا هو ما أعلم الغيب، ولا أجرني الله في أمواتي ولا بارك لي في أحيائي إن كنت قلت له: وأما قوله: إني قلت له: هو عيبة علمنا، وموضع سرنا ن وأمين على أحيائنا وأمواتنا فلا آجرني الله في أمواتي، ولا بارك لي في أحيائي إن قلت له من هذا شيئا).
وحكى كلام الإمام عليه السلام مدى تأثره وغيظه من هذا المغالي الذي لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
ومن أقواله الفاسدة ما رواه أبو بصير عنه وعن حزبه الذين يؤمنون بمقالته قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام، إنهم - أي الخطابية - يقولون: إنك تعلم قطر المطر وعدد النجوم وورق الشجر، ووزن ما في البحر، وعدد ما في التراب...).
فأنكر الإمام الصادق ذلك وقال: سبحان الله