سبحان الله، والله ما يعلم هذا إلا الله (1).
لقد كشف الإمام عليه السلام أضاليله ودجله وحذر المسلمين من شروره وخداع حزبه وقد أحاط به الفشل، ومنى بالخيبة والخسران.
وقد ثار أبو الخطاب على الحكم العباسي وأغرى جماعته بقوله: قاتلوهم فإن قصبكم يعمل فيهم عمل الرماح، ورماحهم وسيوفهم وسلاحهم لا تضركم ولا تعمل فيكم (2).
وزحف إليهم الجيوش العباسية بقيادة عيسى بن موسى، وجرت بينهم معركة قاسية فقتل من أصحاب أبي الخطاب ثلاثون رجلا ن وأسر أبو الخطاب فأتي به إلى عيسى بن موسى فقتله في دار الرزق وصلبه مع جماعة من أصحابه وذلك في سنة 138 ه وانتهت بذلك حياة هذا الضال الذي أغرى السذج والبسطاء بأكاذيبه.
بشار الشعيري:
ومن أقطاب الغلاة والملحدين بشار الشعيري