فقلت لهم: وكيف يكون تركي من الأعمال ما يقضي عليا بنو عم النبي واقربوه أحب الناس كلهم إليا (1) ويقول الكميت شاعر الإسلام في إحدى روائعه التي نظم فيها ولاءه لأهل البيت:
إليكم ذوي آل النبي تطلعت نوازع من قلبي ظماء والبب فطائفة قد كفرتني بحبكم وطائفة قالوا: مسئ ومذ - بن فما ساءني تكفير هاتيك منهم ولا عيب هاتيك التي هي أعيب يعيبونني من خبهم وضلالهم على حبكم بل يسخرون واعجب وقالوا: ترابي هواه ورأيه بذلك ادعى فيهم والقب (2)