لكتاب الله تعالى وسنة نبيه، وطالبتهم بالعدل والاعتدال والسير على ضوء السياسة الإسلامية التي يهتدي بها الحائر وينعم فيها ابن آدم المجهود المكدود.
وقدمت الشيعة في سبيل مبادئها المزيد من الضحايا والقرابين خالصة لوجه الله كان في طليعتهم ريحانة رسول الله (ص) أبو الشهداء والأحرار الإمام الحسين عليه السلام، فقد ثار في وجه حفيد أبي سفيان وابن معاوية يزيد فاجر بين أمية الذي استهتر بقيم الإسلام ن وحاول أن يعيد الحياة الجاهلية، ويلف لواء الإسلام فاستشهد الإمام سلام الله عليه مع الصفوة الطاهرة من أهل بيته، وأصحابه. وقد طوى الإمام بشهادته سجل الأمويين وعرى حكامهم من الشرعية وقد سجل بشهادته نصرا للإسلام وعزا للمسلمين وفخرا للإنسانية على امتداد التاريخ، وبعده ثار أحفاده وأحفاد أخيه الإمام الزكي الحسن عليه السلام في وجه حكام الأمويين والعباسيين، لقد ثاروا من أجل تحقيق العدل السياسي والعدل الاجتماعي بين الناس.
وعلى أي حال فإن تاريخ الشيعة حافل