سئل هل اخبر بالذي قال له عليه سليمان لاحد من المدينة وخصوصا إلى الشيخ الشرقاوي فجاوب انه ما اخبر أحدا بذلك وحتى إذا وضعوه تحت القتل ما يقول بذلك سئل هل يعرف أحدا خلاف سليمان حضر لأجل غدر الفرنساوية وأين هم قاعدين فجاوب انه ما يعرف وان سليمان ما قال له على أحد سئل سليمان المذكور انه يشهر رفقاءه فجاوب انه لم يعرف أحد في مصر وان تخمينه ما فيه غيره الذي قاصد قتله الفرنساوية فبعد هذا صرفنا محمد الغزي المذكور لحبسه وأبقينا سليمان لأجل نقابله مع السيد احمد الوالي الذي حالا احضرناه لأجل ذلك سئل هل يعرف سليمان الحلبي الموجود ههنا فجاوب نعم سئل أيضا سليمان هل يعرف السيد احمد الوالي الموجود ههنا فجاوب هو أيضا نعم سئل السيد احمد الولاي هل ان سليمان ما أخبره على نيته في قتل سارى عسكر وخصوصا في العشية التي قصد بها التوجه لذلك فجاوب ان سليمان حين وصل من مدة ثلاثين يوما كان قال له انه حضر حتى يغازي في الكفرة وانه نصحه عن ذلك بقوله ان هذا شيء غير مناسب وما أخبره على سيرة سارى عسكر سئل سليمان المذكور انه يبين هل حدثه احمد الوالي في قتل سارى عسكر وكم يوم له ما حدثه فجاوب ان في أوائل وصوله قال له انه حضر بقصد الغزو في الكفار وان السيد احمد ما رضي له بذلك ثم بعد ستة أيام اخبره على نيته في قتل سارى عسكر ومن بعدما عاد حدثه بذلك وقبل الغدر بأربعة أيام ما كان قابله فقيل للسيد احمد الوالي انه لم يصدق في قوله لأنه ينكر ان سليمان ما أخبره بأنه كان ناوي بقتل سارى عسكر فجاوب الان لما فكره سليمان افتكر انه اخبره سئل لأي سبب ما اشهر سليمان المذكور فجاوب انه ما اشهره لسببين
(٣٧٨)