سئل هل ان احمد أغا أو ياسين آغا ما حدثاه أصلا عن الوزير وعشموه بشيء من طرفه ان كان يقدر يقتل سارى عسكر فجاوب لا بل إنهم ذاتهم وعدوه انهم يساعدوه في كل ما يلزمه ان كان يخرج هذا الشيء من يده سئل هل ان الوزير نادى في تلك النواحي بقتل الفرنساوية فجاوب انه لا يعلم بل يعرف ان الوزير كان ارسل طاهر باشا لأجل يعين الذين كانوا بمصر وانه رجع حين شاف العثملي مقبلين لبر الشام من مصر سئل هل هو فقط الذي توكل في هذه الارسالية فجاوب ان تخمينه هكذا لان هذا الكلام قد حصل سرا ما بينه وبين الاغوات سئل كيف كان يعمل حتى أنه كان يعرف الاغوات بالذي فعله فجاوب انه كان قصده يروح هو بنفسه يخبرهم أو يرسل لهم حالا ساعي فبعد خلاص الفحص المذكور انقرأ على المتهوم وهو حرر خط يده مع المبلغ وكاتم السر والترجمان حرر بمصر في اليوم والشهر والسنة والمحررة أعلاه إمضاء سليمان الحلبي بالعربي امضاء كاتم السر بينه مقابلة المتهمين مع بعضهم نهار تاريخه ستة وعشرين من شهر برريال السنة الثامنة من انتشار الجمهور الفرنساوي انا الواضع اسمي فيه مبلغ القضاة المنقامين لشرع كل من هو متهوم في قتل سارى عسكر العام كلهبر أحضرنا الشيخ محمد الغزي لأجل تجدد فحصه ونقابله مع سليمان الحلبي قاتل سارى عسكر ولهذا كان موجود معنا السيتوين بينه كاتم سر القضاة المذكورين وصار كما يذكر أدناه سئل الشيخ محمد الغزي هل يعرف سليمان الحلبي الموجود ههنا فجاوب نعم سئل سليمان الحلبي هل يعرف الشيخ محمد الغزي الموجود ههنا فجاوب نعم سئل محمد الغزي هل ان سليمان الحلبي ما قال له من قيمة واحد وثلاثين يوما انه حضر من بر الشام من طرف احمد آغا وياسين الاغا لأجل يقتل سارى
(٣٧٦)