فعرفه انه هو الذي قبل بشويه طرده من الجنينة ثم قرىء هذا المضمون على السيتوين دهوج المذكور لأجل بيان هل يوجد شيء خلافه يزيد أم ينقص فجاوب ان هذا الحق حكم ما عاين وفعل ثم حرر خط يده مع كاتم السر تحريرا في اليوم والشهر والسنة والمحررة أعلاه امضاء السيتوين دهوج امضاء سارتلون امضاء بينه كاتم السر ثاني فحص سليمان الحلبي نهار تاريخه سنة وعشرين من شهر برريال السنة الثامنة من انتشار الجمهور الفرنساوي نحن الواضعون أسماءنا فيه الدفتردار سارتلون برتبة مبلغ والوكيل بينه في رتبة كاتم سر القضاة المنقامين إلى شرع كل من هو متهوم في غدر سارى عسكر العام كلهبر احضر سليمان الحلبي لأجل نسأله من أول وجديد عن صورة غدر وقتل سارى عسكر وهذا صار بواسطة السيتوين براشويش كاتم سر وترجمان سارى عسكر العام كما يذكر أدناه سئل المذكور عن قصة سارى عسكر فجاوب انه حضر من غزة مع قافلة حاملة صابون ودخان وانه كان راكب هجين وبحيث ان القافلة كانت خائفة ان تنزل بمصر توجهت إلى ريف يسمى الغيظة في ناحية الألفية وهناك استكرى حمارا من واحد فلاح وحضر لمصر ولكن لم يعرف الفلاح صاحب الحمار ثم إن احمد آغا وياسين آغا من اغوات الينكجرية بحلب وكلوه في قتل سارى عسكر العام بسبب انه يعرف مصر طيب بحيث انه سكن فيها سابق ثلاث سنوات وانهم كانوا وصوه أنه يروح ويسكن في الجامع الأزهر وأن لا يعطي سره لاحد كليا بل يوعي لروحه ويكب الفرصة في قضاء شفله لأنها دعوة تحب السر والنباهة ثم يعمل كل جهده حتى يقتل سارى عسكر لكن حين وصل إلى مصر التزم يسارر الأربعة مشايخ الذين أخبر عنهم لأنه لو كان ما قال لهم فما كانوا يسكنونه في الجامع وانه كان كل يوم يتحدث معهم في هذا الامر وان المشايخ المذكورين
(٣٧٣)