* تضحك عن لؤلؤ شتيت * ألفه الماء في النظام * * ما ذقتها قط غير أني * أمنحها الود بالكرم * * حلت لي الكاس حين دارت * على في سكرة المنام * ((525 - مصعب بن الزبير)) مصعب بن الزبير بن العوام استعمله أخوه عبد الله على البصرة وقتل المختار بن أبي عبيد وحارب بالعراقيين عبد الملك بن مروان إلى أن قتل سنة إحدى وسبعين للهجرة قال الشعبي ما رأيت أميرا على منبر أحسن من مصعب وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال اجتمع في الحجر عبد الله ومصعب وعروة بنو الزبير وعبد الله بن عمر فقالوا تمنوا فقال عبد الله الخلافة وقال عروة يؤخذ عني العلم وقال مصعب إمرة العراق وأجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين وقال ابن عمر المغفرة فنالوا ما تمنوا أتي مصعب يوما بأسارى من أصحاب المختار فأمر بقتلهم بين يديه فقام إليه أسير منهم فقال له أيها الأمير ما أقبح بي يوم القيامة أن أقوم إلى صورتك هذه المليحة الحسنة ووجهك هذا الذي يستضاء به فأتعلق بك وأقول أي رب سل مصعبا هذا فيم قتلني فاستحيا مصعب وأمر بإطلاقه فقال أيها الأمير اجعل ما وهبت لي في خفض ودعه من العيش قال قد أمرت لك بثلاثين ألف درهم فقال أشهدني أيها الأمير أن شطر هذا المال لعبد الله بن قيس الرقيات قال ولم ذلك قال لقوله فيك * إنما مصعب شهاب من الل * ه تجلت عن وجهه الظلماء * فضحك مصعب وقال احفظ ما أمرنا لك به ولابن قيس عندانا مثله فما شعر عبد الله بن قيس الرقيات إلا وقد وافاه المال
(٥١٤)