فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٧
* كان قصدي بها مباشرة الأرض * وكفيك بالتثامي إذا ما * وقال * الناس قد أثموا فينا بظنهم * وصدقوا بالذي أدري وتدرينا * * ماذا يضرك في تصديق قولهم * بأن نحقق مافينا يظنونا * * حملي وحملك ذنبا واحدا ثقة * بالعفو أجمل من إثم الورى فينا * وقال * توهم فينا الناس أمرا وصممت * على ذاك منهم أنفس وقلوب * * وظنوا وبعض الظن إثم وكلهم * لأقواله فينا عليه ذنوب * * تعالى نحقق ظنهم لنريحهم * من الإثم فينا مرة ونتوب * أخذه من قول القائل حيث يقول * قم بنا تفديك نفسي * نجعل الشك يقينا * * فإلى كم يا حبيبي * يأثم القائل فينا * وأخذه هذا من قول الأول * ما أنس قولها بمنى * ويحك إن الوشاة قد علموا * * ونم واش بنا فقلت لها * هل لك يا هند في الذي زعموا * * قالت لماذا ترى فقلت لها * كي لا تضيع الظنون والتهم * ومن شعر ابن المكرم * بالله إن جزت بوادي الأراك * وقبلت أغصانه الخضر فاك * * ابعث إلى المملوك من بعضه * فإنني والله ما لي سواك * ((497 - ابن الدجاجية)) محمد بن مكي بن محمد بن حسن بن عبد الله القرشي الدمشقي العدل الأديب بهاء الدين ابن الدجاجية كان يجيد النظم روى عنه الدمياطي ومن شعره * ما راح عندكم النسيم ولا غدا * إلا ليأخذ عند عبدكم يدا *
(٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 ... » »»