فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٥
مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ ورحل سبعا وعشرين سنة يقال إنه حضر مع تاج الدين الكندي في مجلس المعظم عيسى أو الأشرف موسى لأنه ذكره وأثنى عليه فقال له الأشرف أحضره فسأله السلطان عن وفاة الشافعي ومتى كانت فبهت وهذا من التعجيز لمثل هذا الحافظ الكبير القدر فسبحان من له الكمال وله كتاب القمر المنير في المسند الكبير ذكر كل صحابي وما له من الحديث وله كتاب كنز الإمام في معرفة السنن والأحكام والمختلف والمؤتلف ذيل به على ابن ماكولا والمتفق والمفترق ونسب المحدثين على الآباء والبلدان كتاب عوالبه كتاب معجمه جنة الناظرين في معرفة التابعين الكمال في معرفة الرجال العقد الفائق في عيون أخبار الدينا ومحاسن تواريخ الخلائق الدرة الثمينة في أخبار المدينة نزهة الورى في أخبار أم القرى روضة الأوليا في مسجد إيليا الأزهار في أنواع الأشعار سلوة الوحيد غرر الفوائد ست مجلدات مناقب الشافعي ووقف كتبه بالنظامية والزهر في محاسن أهل العصر كتاب نحا فيه نحو نشوار المحاضرة مما التقطه من أفواه الرجال نزهة الطرف في أخبار أهل الظرف إخبار المشتاق إلى أخبار العشاق الشافعي في الطب قال ياقوت في معجم الأدباء أنشدني لنفسه * وقائل قال يوم العيد لي ورأى * تململي ودموع العين تنهمر * * ما لي أراك حزينا باكيا أسفا * كان قلبك فيه النار تستعر * * فقلت إني بعيد الدار عن وطني * ومملق الكف والأحباب قد هجروا * ونظر إلى غلام تركي حسن الصورة فرمد باقي يومه فقال * وقائل قال قد نظرت إلى * وجه مليح فاعتادك الرمد * * فقلت إن الشمس المنيرة قد * يغشى بها الناظر الذي يقد *
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 ... » »»